ماذا يجري في  الدوائر الأمنية بمدينة فاس ؟

سؤال يطرحه الشارع المحلي بقوة وهو عبارة عن استفسار للإدارة العامة للأمن الوطني بعد الكثير من الفضائح التي تشوب المنطقة من جراء استقواء بعض عناصر الشرطة من بعض المفتشين والضباط  واقتياد المواطنين للمخافر بدون أي سبب تحت غطاء حملات تطهيرية أو بدونها , فبعض عناصر الشرطة  أصبحت نقطة سوداء في أعين المواطنين  – حسب قولهم – فعوضا أن يحاربوا الجريمة التي تفشت بشكل مهول بأزقة وشوارع مدينة فاس ينهالون على الأبرياء بالتخويف والترهيب ويتركون باعة المخدرات يتجولون ومجرمين معروفين بتنكيلهم وترددهم على المارة  وكأنهم أسياد المدينة وكل من سولت له نفسه قول كلمة حق فيجازى بمحضر الضابطة القضائية بأي تهمة مناسبة تحت التهديد والقمع ويواجه بالقضاء بعد عرضه على النيابة العامة  .
ما يحز في النفس أن قضايا  مثل قضية الفنان سامي راي واعتقال أخيه وإبعاد سائق الطاكسي من قبل ” الدراجيين ”  وتصريحاتهم على مواقع التواصل الإجتماعي خلفت إستياء عميقا لذى المغاربة و تنذر بأن ما تتناقله الأسر داخل البيوت والمواطن في الشارع العام  أمر يتطلب لجنة تحقيق جديدة للوقوف على  الحقيقة  آملين من رجل الثقة السيد عبداللطيف الحموشي إعطاء أوامره الخاصة من أجل فك لغز المؤامرة ضد المواطنين والضرب بقوة على كل موظف زاغ عن القانون  مع تقديرنا لبعض عناصر الشرطة  بمدينة فاس الذين يستحقون كل تشجيع على إخلاصهم وتأدية واجبهم بكل أمانة .
وسنعود للموضوع بكل توسع
فاصل ونواصل .