بعد الإنخراط السديد والتجاوب الواسع لمغاربة أمريكا مع تعليمات المحام الوحيد لمغاربة الخارج الملك محمد السادس شفاه الله ، أبدت فعاليات المجتمع المدني من خلال لقاءات احتضنها مركز الإعلام بنيويورك ، جديتها في إنجاح المبادرة الملكية بخصوص إعادة هيكلة مجلس الجالية وتأسيس المؤسسة المحمدية . وفي هذا الإطار تم لقاء مفتوح تدارس خلاله الحضور الكريم أهم النقط والتصورات الممكنة لتعزيز الأهداف السامية لتدبير حقيبة الجالية المغربية بالخارج ، تكرس الحكامة الجيدة لا تغفل عنها المواطنة الكاملة والوطنية . لقد أجمع الحضور الكريم الذي شمل في أعضائه 38 ولاية أمريكية على المقترحات معتبرا إياها بتوصيات قد تفيد المسؤولين باعتمادها أملا في تحقيق أهداف المؤسستين ( مجلس الجالية والمؤسسة المحمدية ) ولتعميم الفائدة نوافيكم بأهم ما جاء من توصيات أرسلت إلى الديوان الملكي . أولا : توصيات عامة .1 وضع الترتيبات اللازمة لتفعيل وتنزيل الفصول الدستورية المتعلقة بالمشاركة السياسية والبرلمانية للمغاربة المقيمين بالخارج. .2 إشراك المغاربة المقيمين بالخارج في جميع مؤسسات الحكامة، كقوة استشارية واقتراحية. .3 خلق شبكات للتواصل فيما بين مغاربة العالم من أجل التعريف بالقضايا الوطنية و الترافع عليها. ثانيا: توصيات خاصة أ- توصيات متعلقة بمجلس الجالية المغربية بالخارج: .1 هيكلة واختصاصات المؤسسة بما يجود عملها الإستشاري ويجعلها ذات بعد تمثيلي شامل لمختلف مكونات الجالية المغربية بالخارج. .2 تعميق التفكير في مسألة المواطنة، و المشاركة بشكل كامل في الحياة العامة والسياسية في البلد الأصلي و في بلدان الإقامة. 3. اعتماد سياسة مندمجة لتعبئة الكفاءات الوطنية ومواكبة الحركية الحالية لمغاربة العالم. ب- توصيات خاصة بالمؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج: .1 خلق فروع تابعة للمؤسسة المحمدية بالخارج، للمساهمة في إنشاء مراكز مغربية متنوعة لتعبئة الكفاءات الوطنية الحقيقية لمغاربة العالم. .2 فسح المجال للإعلام المغربي بالخارج بجميع مكوناته، للقيام برسالته السامية على غرار الإعلام الوطني المغربي. .3 دعم الشَّرَاكات بين المؤسسة المحمدية و فعاليات المجتمع المدني في إطار أنشطة وبرامج خدمة للدبلوماسية المغربية الموازية. 4. دعم و مواكبة أصحاب المبادرات ومشاريع مغاربة العالم. 5. اعتماد إجماع أو توافق فعاليات المجتمع المدني – النشطة و المعروفة على الساحة الأمريكية – في اختيار تمثيلياتها المختلفة، و ذلك درءاً لغير ذلك.