عندما يريد الفرد منا انتقاذ غيره عليه أن يكون جامعا بين يديه حصيلة من النتائج الإيجابية ليعلل بها تفوقه ونجاحه وحقه في الإفتاء بالرأي ورسم معالم خارطة طريق التنمية بما فيها الحقوقية والإقتصادية فعلى أي أساس تقوم السيدة نزهة الوافي لانتقاذ كل من رأى في الجمع بين مسؤولية رئيس الحكومة وإشرافه على الإنتخابات والترشح أمر غير مقبول لا سياسيا ولا أخلاقيا خاصة أن الواقع يؤكد أن حصيلة رئيس الحكومة سلبية للغاية ولا تستجيب للواقع المعيش ولا المعاش باسثناء معاشات وتقاعد الوزراء والبرلمانيين وشيك نهاية الخدمة .
فالولاء الحزبي وللسيد بن كيران شخصيا هو الدافع الأساسي لانتقاذ البرلمانية للمحللين السياسيين وللمثقفين وللسياسيين والإعلاميين وباقي النشطاء في المواقع التواصلية , لكون ما قالته السيدة الوافي لا يمكن لتلميذ في القسم الخامس إبتدائي أن يقوله بعد معرض من الفيديوهات التي تؤرخ فترة ولاية حكومة بن كيران وخرجاته البهلوانية والتهريجية وضعفه السياسي الذي أرخى معالمه قوله :” قال لي الملك قلت للملك ” ” الملك راضي عليا ” أنا لا أنتظر رضا الملك ” فقد أتت الإجابة مباشرة في خطاب العرش حيث كان رد جلالة الملك صريحا ليس على الهاتف بل على قنوات الإعلام العمومي , قال لك الملك أنه لا يصوت ولا يترشح وأنه مع حزب المغرب مع من يصوت ومع من لا يصوت أي مع الشعب مع مواطن مواطن .
أما عن النفاق والتناقض فقد صرح بن كيران بأن : ” حفل الولاء اللي كنمشيو ليه خصو يتراجع … اللور كيقول العباد الله حنيوا .. هدشي عيب ” وبعد رئاستك للحكومة قلت ” حفل الولاء .. هذه عاداتنا وتقاليدنا وهكذا ألفنا أن نعبر لملوكنا عبر التاريخ ..
.” مزوار مهزوز سياسيا ومفدوش ” وحتى تقوم بترقيع البكارة الحكومية قبلت على نفسك الشروط وأصبح مزوار وزيرا للخارجية رغبة في استمرارك على كرسي المسؤولية بعدما صدقك وأمنك الشعب على حقوقه .
السيدة الوافي لم أخرج عن الموضوع لكون قضيتنا واحدة مع هذا الرجل الذي عاهد فأخلف وحدث فكذب وهذا الأمر لا يمكن أن تشعري به لأنك برلمانية ويشفع لك إنتماءك لحزب العدالة والتنمية والأمر عادي أن تنتقذي كل من إنتقذ بن كيران فيكفيكم تصريحات عمر الصنهاجي ومحمد يتيم وغيرهم من أصحاب مرجعية التطرف والحمد لله أن للمغاربة حماية ربانية وأجهزة أمنية فايقة وعايقة وحريصة على الإستقرار تستحق التنويه وإلا ما تم استنطاق المشبوه فيهم من خلال تدويناتهم .
السيدة الوافي ما لا يعجبني في انتقاذك لأهل المعرفة والعايقين بسياسة المؤامرة هو استشهادك بألمانيا وفرنسا وايطاليا وفقدت البوصلة يا مسكينة !!!!! فهل تقارنين دول بأحزابها مع حوانيت إنتخابية منبوذة بجهلها وعرفها وخدمتها لمصالحها الشخصية ومؤامرتها ضد الشعب واستقرار البلاد والحال الذي أوصلنا إليه بن كيران وجوقته حال خطير والقادم مجهول قال ليك خدام الدولة هههههه
السيدة الوافي : الهرولة من الشيطان والعجلة من الندامة والخنوع من عصارة التذليل والتطبيل والزغاريد من أهل العروس والجهل يدفع بالبعض لخوض غمار الإنتخابات للوصول إلى البرلمان لينقلب على الشرفاء دعما للفساد والمفسدين (…)
فاصل ونواصل
حسن أبوعقيل – صحفي