المحامية فاطمة الزهراء الإبراهيمي :” قد ألتمس للسادة الصحافيين عذرا “

كلام لابد منه :
الى السادة الصحفيين بمختلف المنابر الاعلامية و الالكترونية .. انتم يا سادتي أشهرتم اقلامكم و كلفتم انفسكم عناء الرد على تدوينة تخصني ..و لم تكلفوا أنفسكم حتى الاستفسار عن سبب مضمونها ..!! فوجدت نفسي في اتهام مباشر في اني أهنت جهاز الصحافة ككل ؟؟!!! استغربت فعلا لعدد التدوينات يجيبني كل صحفي فيها على حدة .بين مستنكر و رافض .. قد التمس للسادة الصحفيين عذرا ..في كيفية تلقيهم للتدوينة و الطريقة الشاذة التي وصلتهم بها ..فتدوينتي كانت بصفحة مغلقة سرية خاصة بالمحامين ..و لم تنشر بالمواقع الالكترونية و لا حتى بصفحتي الخاصة ..و احترمت خصوصية نقاش في صفحة عددها محدود ..بسوء نية و عن قصد و اصرار نسخت التدوينة وعممت على الصحافة في محاولة بائسة لحشري في نزاع غير منتج .. تدوينتي ايها السادة الصحفيين ..كانت موجهة ضدا في فئة محسوبة على الصحافة ..فئة صحافة البوز ..التي تقتات من أعراض الناس و تتلذذ بالتشهير و القذف و لعلكم أيها السادة الصحفيين أعلم بها مني .. تدوينتي أيها السادة الصحفيين لا تخص الصحافة الحرة و الاقلام الراقية النقية التي و ان اختلفنا معها نحترمها و نحترم خطها التحريري و نحترم توجهها .. تدوينتي أيها السادة لا علاقة لها و لا تخص لا من قريب او بعيد صحافة الجرأة و التحري و البلاغة و الاناقة الفكرية و اللغوية .. تدوينتي ايها السادة لا تخصيص بها و لا يمكن باي شكل من الاشكال أن تعمم على جميع الصحفيين شرفاء هذا البلد و منهم المناضلين من قبعوا بالسجون فقط لتكريس حرية الراي و التعبير و التحليل السياسي و الجرأة في الكتابة .. تدوينتي أيها السادة .لا يمكن للصحافة و الصحفي الحر تبنيها .. للأسف من اهل الدار من اصطاد فعلا في المياه العكرة ..و سوقها بسوء نية مبيتة غرضه ما آلت اليه الأمور بهذا السوء تفاهم الكبير .. جميعنا نحترم الصحافة الحرة و جميعنا نحترم المناضلين بها و لا يمكن باي حال او شكل خلط الحابل بالنابل ..فالحلال بين و الحرام بين.. جوابي للأقلام الحرة التي اعتبرت نفسها معنية .أقول : الاستثناء لا يقاس عليه و الحالات الشاذة لا تعميم عليها و الصحافة و المحاماة جهازان يلتقيان و لا يفترقان|
الأستاذة فاطمة الزهراء الإبراهيمي