عقد مكتب المجلس الجماعي الدار البيضاء اجتماعا عاديا يوم الاربعاء 14 أكتوبر 2015 الموافق ل 30 ذي الحجة 1436، بحضور جميع أعضائه اضافة الى كاتب المجلس ونائبته، اضافة الى اطر من الادارة الجماعية، حيث استهل السيد رئيس المجلس كلمته الافتتاحية بتهنئة جميع الحاضرين بحلول السنة الهجرية الجديدة، كما رحب بممثلي الشركة الموكول اليها امر إعداد البوابة الالكترونية للمجلس، والذين قدموا عرضا تطرق الى سياق إعداد هذه البوابة تنفيذا للمخطط المديري ذي الصلة، وأبرز مختلف مراحل إعداد المشروع وإنجازه، باعتباره ورشا حيويا يهدف الى توفير مصدر حديث يتيح إمكانية الوصول الى كافة المعلومات ذات الصلة بالمدينة ومجلسها الجماعي، واطارا لتوفير خدمات سريعة ومباشرة لكافة المواطنين بمختلف هيآتهم وشرائحهم.
وقد تقدم أعضاء المكتب بجملة من الملاحظات والمقترحات الكفيلة بالاستجابة لتطلعات المواطنين وباقي زوار هذه البوابة ولمستلزمات الحضور الرقمي لمدينة الدار البيضاء في الشبكة العنكبوتية وشبكات التواصل الإجتماعي، وقد تقرر في أعقاب المناقشة الهامة والغنية ان يتم إتمام اعداد المشروع في حلته النهاية داخل الشهرين المقبلين، كي يتم اطلاقه بشكل رسمي قبل متم السنة بحول الله.
بعد ذلك استمع الحاضرون الى عرض حول اعداد مشروع ميزانية المجلس برسم سنة 2016، تطرق الى وضعية المداخيل المحصلة وكذا المصاريف المرتقبة، وقد تقرر بهذا الخصوص اتخاذ جملة من التدابير قصد تدارك النقص الواضح في تحقيق المداخيل المقررة قبل متم هذه السنة، وكذا التفكير في جملة تدابير واجراءات قصد تنمية هذه المداخيل في المستقبل، وفي الوقت ذاته العمل على عقلنة المصاريف وضبطها، حيث تكلفت اللجنة المشرفة باستكمال عملها وإعداد مشروع نهائي لعرضه على أنظار مكتب المجلس خلال اجتماعه المقبل،
وفي سياق اخر تدارس أعضاء المكتب جملة من القضايا المتعلقة بالجلسة الثانية للدورة الحالية التي افتتحها المجلس، وفي مقدمتها مواصلة النهج التشاركي مع كافة مكونات المجلس من خلال ارساء نظام الفرق وتوزيع أعضائه على اللجان الدائمة المحدثة بمقتضى النظام الداخلي، مع استعراض لائحة الهيئات والمؤسسات التي ستتم برمجة انتخاب ممثلي المجلس بها خلال الجلسة المقبلة من هذه الدورة، وقد تم تكليف السيد النائب الأول للرئيس بتنسيق الأمر مع ممثلي الهيئات السياسية بالمجلس.
وقد أكد السيد الرئيس في الأخير ان التعليمات أعطيت لكافة المعنيين قصد اعادة إطلاق الأشغال بمختلف الأوراش التي سبق توقيفها إبان فترة الحملة الانتخابية مع الحرص على احترام دفاتر التحملات ذات الصلة، كما تمت برمجة جملة من أنشطة المكتب للأسبوع المقبل.